Uncategorized

أفضل 10 برامج ذكاء اصطناعي لتحسين انتاجية الشركات في عام 2025

يشهد العالم اليوم تطوراً متسارعاً في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي بات يغير وجه العديد من الصناعات، بما في ذلك الأعمال التجارية. وفي عام 2025، من المتوقع أن تلعب برامج الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في تحسين إنتاجية الشركات وتقليل التكاليف وزيادة الأرباح. في هذا المقال، سنتناول أفضل برامج الذكاء الاصطناعي التي يمكن للشركات الاستفادة منها في عام 2025.

إليك بعض أفضل التطبيقات المجانية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها تسهيل الحياة اليومية عليك، وفق تقرير لمجلة “Analytics Insight” الإلكترونية.

1- “شات جي بي تي”

تطورت شركة “OpenAI” روبوت الدردشة “شات جي بي تي” الشهير الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدم في مجموعة كبيرة من المهام، بداية من الإجابة على الأسئلة وصولًا إلى إنتاج المحتوى الإبداعي.

وبإمكان التطبيق صياغة رسائل البريد الإلكتروني، وكتابة المقالات، وهو مثالي للطلاب والمهنيين وأي شخص يسعى لتحسين إنتاجيته وتوسيع مداركه. ويعتبر ChatGPT من أكثر الأدوات شهرة في العالم، حيث بلغ عدد مستخدميه 200 مليون مستخدم في أكتوبر 2024. يتفوق هذا التطبيق في معايير التقييم الرئيسية، مما يجعله من بين أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.

2- عدسة غوغل

تدمج عدسة غوغل بين الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتحليل الصور وتقديم معلومات ذات سياق، مما يجعلها أداة مهمة للتعلم البصري والاستكشاف.

وتعمل الأداة على تمييز النصوص في الصور، ونسخها وترجمتها أو إجراء عملية بحث حولها. كما تستطيع التعرف على الأشياء لتوفير مزيد من المعلومات عنها بما في ذلك النباتات والمعالم الأثرية.

وبإمكان عدسة غوغل أيضًا مسح رموز الاستجابة السريعة (QR Codes). وتعتبر تلك الأداة مثالية للمسافرين والطلاب والباحثين الذي يحتاجون إلى معلومات لحظية بناء على مدخلات بصرية.

3- “Grammarly”

يحسن تطبيق “Grammarly”، وهو مساعد في الكتابة يعمل بالذكاء الاصطناعي، على تحسين القواعد الإملائية واللغوية والتهجئة والأسلوب في الكتابة للمستخدم.

يوفر التطبيق إمكانية تصحيح النصوص لغويًا، ويمنح المستخدم خيارات وبدائل أفضل للكلمات والأسلوب. ويعتبر التطبيق مثاليًا للطلاب، والمهنيين، والكتاب الساعين لتحسين مهارات التواصل والكتابة وإنتاج محتوى خال من الأخطاء.

4- “Duolingo”

يستخدم تطبيق “Duolingo” الذكاء الاصطناعي لجعل عملية تعلم اللغات أكثر كفاءة وإمتاعًا، عن طريق دروس تضم ألعاب وتتابع تقدم المتعلم.

ويتيح التطبيق للمستخدم تعلم ما يصل إلى 40 لغة، مع إمكانية وضع خطط مخصصة تعتمد على مقدار التقدم المحرز. ويُعتبر التطبيق مثاليًا للمسافرين، والطلاب، والمهتمين باللغات الراغبين في تعلم لغات جديدة بالسرعة التي تناسبهم.

5- “Canva”

يستخدم “Canva” الذكاء الاصطناعي لتبسيط تصميم الجرافيك، مما يتيح للمستخدمين إنشاء صور مرئية عالية الجودة دون عناء.

يوفر “Canva” آلاف النماذج للعروض التقديمية لمواقع التواصل الاجتماعي والتسويق، فضًلا عن أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي لتعديل خلفية الصور.

تجعل الأدوات التي يتيحها التطبيق ملائمة لرواد الأعمال والعاملين في مجال التسويق والطلاب ممن ليس لديهم خبرة سابقة في التصميم ويحتاجون لإنشاء صور.

6- “Waze”

“Waze” هو تطبيق ملاحة يعمل بالذكاء الاصطناعي يقدم تحديثات لحظية لحركة المرور ويوفر خيارات أحسن للمسارات. ويتيح التطبيق إمكانية دمجه مع تطبيقات الموسيقى للتنقل دون استخدام اليدين.

7- “Notion”

يساعد تطبيق “Notion”، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية، المستخدمين على تنظيم المهام، والملاحظات في مكان واحد.

ويستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي لتلخيص الملاحظات، وتوليد الأفكار وإنشاء نماذج، وهو مثالي للمهنيين والطلاب وفرق العمل التي تبحث عن طريقة فعالة لتنظيم العمل وتحسين الإنتاجية.

8- “Photomath”

يستخدم “Photomath” الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على حل مسائل الرياضيات خطوة بخطوة عبر مسح المسائل بكاميرا الهاتف الذكي.

ويغطي التطبيق مسائل الحساب والجبر والهندسة وحساب التفاضل والتكامل.

9- “Sleep Cycle”

يعمل “Sleep Cycle” على تحليل أنماط النوم وتقديم اقتراحات لتحسين نوعية النوم مستخدمًا الذكاء الاصطناعي.

10- “Replika”

“Replika” هو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي مصمم لتقديم الدعم العاطفي للمستخدمين وليكون رفيقًا لهم.

وبإمكان “Replika” الدخول في محادثة مجدية، ويساعد المستخدمين على تتبع صحتهم النفسية، ويتيح لهم إمكانية تخصيص شخصية روبوت الدردشة.

وفي الختام، يفتح الذكاء الاصطناعي فرصًا واسعة للشركات من جميع الأحجام من خلال توفير رؤى عميقة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. من أتمتة إنشاء الفيديو توليد محتوى مكتوب عالي الجودة إلى تحسين التعليقات الصوتية و النامية روبوتات المحادثة الذكية تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على إحداث تحول في العمليات التجارية المختلفة. تسمح هذه التقنيات بإدارة مهام أكثر كفاءة، ومشاركة أفضل للعملاء، وتجارب مستخدم مخصصة، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاجية والابتكار. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، سيصبح دمجه في العمليات التجارية أمرًا لا غنى عنه بشكل متزايد، مما يوفر حلولاً وقدرات أكثر تقدمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى